Département de Langue et Littérature Arabes

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 20 of 112
  • Item
    فضاء السجن في الشعر الجزائري : دراسة موضوعاتية أحمد سحنون أنموذجا
    (جامعة مولود معمري، تيزي-وزو, 2024) بن سرحان، كمال
  • Item
    متخيل الصحراء في نماذج روائية عربية معاصرة
    (جامعة مولود معمري - تيزي وزو, 2024-07-02) بلقاسم، بعزيز
    درسنا في هاذا البحث المتخيل الصحراوي وتجلياته في الرواية العربية الصحراوية، فكان بحثنا مُقسماً إلى أربعة فصول، تناولنا في الفصل الأول متخيل التاريخ. فرأينا أنه يتكون من ثلاثة فروع أساسية : التاريح السياسي، التاريخ الشعبي، التاريخ المضاد.أما الفصل الثاني فدرسنا فيه المتخيل الثقافي، عبر ثلاثة مباحث،أولها التحولات الثقافية للمجتمع الصحراوي/تحول الصحراء و التحول الصحراوي.ثانيها تأسيس ثقافة الهامش. وثالثها تهميش ثقافة المركز. أما الفصل الثالث فتعرضنا فيها لدراسة المتخيل السياسي و الديني، واندرج تحته ثلالثة عناصر أساسية وهي: تحولات أساليب الهيمنة في المجتمع الصحراوي، وجدلية المدينة و القرية في الصحراء، وصراع المؤسسة السياسية و الدينية. أما الفصل الرابع فأفردناه لدراسة المتخيل الفنتازي و اليوتوبي من خلال رواية الصحراء، فقسمناه إلى ثلاثة عناصر و هي: مدلولات أسطورة الصحراء، المتخيل اليوتوبي، اليوتوبيا:مشروع الصحراء
  • Item
    مظاهر التحول في الخطاب الروائي الجزائري المعاصر الثيمات و التقنيات
    (جامعة مولود معمري، تيزي-وزو, 2024-01-17) درويش، أحمد
    يتتبع هذا البحث مسارات الرواية الجزائرية، ويسعى للكشف عن التحولات التي طرأت على تقنياتها وثيماتها، ولما كان التحول في جوهره سيرورة تقوم على التغير والاختلاف بين حالين، رصدنا ملامح السرد الجزائري في محطاته الأولى من النشأة إلى التأصيل فأدب المحنة، ورصدنا خلالها مظاهر للسرد المحكم في بنيته وثيماته وتقنياته، التي تحتكم في مجملها لجماليات الوحدة والانسجام. ولمّا آل السرد إلى الألفية الثالثة عمد الروائيون إلى التجريب والتجديد مؤسسين لحساسية جديدة تتمثل عوالم قلقة، وتنزع نحو التجاوز والتفكك والتعدد والاختلاف، ما انعكس على الصعيد الروائي بتسريد عوالم جديد، وابتكار تقنيات مستحدثة، والانفتاح على فنون أخرى، قادتنا إلى رصد محاولات حثيثة للتأسيس لرواية جزائرية جديدة.
  • Item
    آليات اشتغال النص الموازي في روايات واسيني الأعرج
    (جامعة مولود معمري ، تيزي وزو, 2024-02-22) دالي، عمر
    نطمح من خلال هذا البحث تقديم قراءة تحليلية نقدية للنصوص الموازية في روايات واسيني الأعرج وتفكيك شفراتها وتأويلها بما يبرر طرح مفهوم القراءة البنيوية كمنهج مناسبة لدراسة التناص. وعليه فقد اخترنا البحث عن آليات اشتغال النص المحيط والتصديرات النصية وفق القراءة التناصية في مجال الرواية الجزائرية بعامة والرواية الواسينية بخاصة، وحاولنا من خلالها استكشاف المشترك والمختلف في طرق التناص مع الاقتباسات النصية التراثية والحداثية، بالإضافة إلى تحليل الاستهلالات والعناوين الداخلية الحاملة لجملة من الأنساق الثقافية المضمرة باعتبارها مداخل مؤطرة لاشتغال النص وتداوله.
  • Item
    شعرية الرواية النسائية الجزائرية
    (جامعة مولود معمري : تيزي وزو, 2023-07-12) ترجات، إيمان
    عمدنا في أطروحة بحثتا الموسومة بـ " شعرية الرواية النسائية الجزائرية" إلى مقاربة النص الروائي النسائي الجزائري، مركزينا في ذلك على مسألة الشعرية، التي تكتسي أهمية بالغة من حيث حداثة هذا النوع من الدراسات، إذ تضع النص الروائي النسائي في مركز النقد الجمالي، الذي يسمح بتلمس قيمة هذه النصوص وتحديد خصوصياتها الشعرية بحيادية وموضوعية وعلمية. ومن تم فقد توسلنا المنهج البنيوي والأسلوبي لمقاربة المدونة المعتمدة، والتي تمثلت في بعض المتون الروائية النسائية الجزائرية: - "تاء الخجل" لفضيلة الفاروق - "الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي - "عرش معشق" لربيعة جلطي.
  • Item
    المتخيل في الأمثال الشعبية الجزائرية
    (جامعة مولود معمري -تيزي وزو, 2023) عبد الرحيم, نعيمة
    يُعدُ المُتَّخيل، ومنه المُتّخيل الاجتماعي مخزونًا لأفكار وتصورات مجتمعٍ معيّن، تجاه ظاهرة من الظَّواهر الاجتماعية المُختلفة، أي كلَّ أنواع العلاقات التي تربط أفراد بعضهم ببعض على اختلاف مستوياتهم الاجتماعيَّة أو الثقافيَّة وغيرها، وكيف يُنظر لهذه العلاقات من جهة، ونوع الجنس ومكانته بذلك المُجتمع من جهة ثانيَّة، وهذا ما حاولنا تبيانه من خلال هذه الدِّراسة في بعض جوانبه بالمُجتمع الجزائري، وذلك بالحفر في ذاكرته والتَّنقيب في مُتخيله الاجتماعي من خلال الأمثال الشَّعبيَّة، لأنَّها مادَّة دسمة التي تكشف الستار عن بعض الظواهر الحياتيَّة في جوانب مختلفة
  • Item
    آليات التواصل في شعر الأخضر فلوس - مقاربة في ضوء نظرية الاتصال
    (جامعة مولود معمري -تيزي وزو, 2021-11-24) محفوظي, سليم
    تهدف الأطروحة الموسومة ب " آليات التواصل في الشعر الجزائري المعاصر شعر الأخضر فلوس- مقاربة في ضوء نظرية الاتصال" إلى إبراز جوانب التواصل اللغوية وغير اللغوية وتأثيرها في الخطاب الشعري الجزائري المعاصر ، حيث تتمحور العملية التواصلية حول التفاعل بين الشاعر كمرسل والجمهور كمتلق، وقد أبرز هذا البحث دور الأشكال والآليات والأنساق اللغوية منها وغير اللغوية الموجودة في شعر الأخضر فلوس في إثراء الخطاب الشعري ومنحه المجال الواسع للوصول إلى المتلقي في سيرورته نحو تحقيق مقاصده التي منها الفهم والإدراك والوعي الجمالي
  • Item
    تفاعل الأجناس الأدبيَّة في الشِّعر الجزائريّ المعاصر -نماذج مختارة-
    (جامعة مولود معمري -تيزي وزو, 2023-06) شرارة, نبيلة
    لقد خضعت الأشكال الشعرية الجزائرية المعاصرة لتيار الحداثة والانفتاح على الأجناس الأخرى، فأسفرت عن ميلاد القصيدة الشعرية المتفاعلة الأجناس الأدبية، بما يحضر فيها من عناصر بنائية لأجناس أدبية مختلفة من رواية، وقصة ومسرحية ودراما، فتحولت بذلك من الغنائية إلى التمثيل فالمشهدية، وما يحدث داخلها من حوار؛ وسرد وتعدد الأصوات، وصراع بين الشخصيات، وفضاء، وتفاعل الأحداث، وفعل درامي، فأغنى الشاعر الجزائري المعاصر نصه الشعري و أطلق العنان لموهبته لتنطلق مبدعة نصوصا جيدة تتماشى وتطورات العصر، كما فتح المجال أمام القصيدة المتفاعلة الأجناس للتنويع في التشكيل المعماري حيث الارتباط بالتشكيل البصري والإيقاع النفسي، كما سعت اللغة الشعرية إلى معانقة عوالم التخييل والتصوير بما تحمله من إيحاء ورمز وتكثيف، أو ما فيها من بساطة وتقرير. فالبحث في تفاعل الأجناس الأدبية في النص الشعري، يفتح آفاقا جديدة لفكرة التفاعل، فلا تبقى مقتصرة على الأجناس الأدبية القولية وإنما يتسع مداها الإبداعي إلى الفنون جميعا البصرية منها والقولية
  • Item
    نقد المركزيات الغربية في فكر جاك دريدا وعبد الوهاب المسيري
    (جامعة مولود معمري -تيزي وزو, 2023) زغواني, منصور
    تقدم هذه الأطروحة كلا من الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا والمفكر المصري عبد الوهاب المسيري باعتبارهما من أهم الوجوه النقدية المعاصرة التي قامت بتفكيك المركزيات الغربية عبر الاستعانة بآليات نقدية جديدة تعددت صيغها بتعدد المرجعيات الفلسفية والنقدية عندهما، وتظهر أهمية اشتغالهما في قراءتهما للفكر الغربي قراءة عبر-تخصصية بحثت عن الأسس الأولى لتشكل الأفكار والمفاهيم الغربية المركزية ثم النظر في التطبيق العملي لتلك الأفكار. إن عمل دريدا والمسيري انصب على كشف النسق المتواري خلف مختلف الخطابات والظواهر الغربية وبيان العنف الداخلي الذي يحايثها خاصة فيما تعلق بذلك النزوع المفرط نحو تأسيس سمة تعارضية كانت سببا في ظهور المركزيات الغربية كما كانت سببا في ظهور منطق صراعي قائم أساسا على التفريق بين ما "للأنا" أو "النحن" وما "للآخر
  • Item
    القَضَايا البَلاغِيَّة وأَثرُهَا فِي تَوجِيهِ المَعنَى القُرآنِي فِي كِتَابِ(إِعرَابُ القُرآنِ الكَرِيمِ وبيَانُهُ) لمحيي الدِّين الدروِيش
    (جامعة مولود معمري -تيزي وزو, 2023-02-12) بن زيان, بلقاسم
    يُعَدُّ كِتَابُ محيي الدِّين الدروِيش المُسَمَّى:(إِعْرَابُ القُرآن الكَرِيم وبيانه) مِن أَهَمِّ كُتُب إعْراب القُرآن الكريم، والبَلاغَة العَرَبِيَّة، وقَد ضَمَّنَهُ الكَثِير مِن القَضَايَا الإِعْرَابِيَّة والنَّحْوِيَّة واللغَوِيَّة والبَلاغِيَّة، وهَذِهِ الأُطرُوحَة تَنَاوَلْتُ فِيهَا جُمْلَة مِن قَضَايَا عِلْم المَعَانِي وَعِلْم البَيَان؛ وهَذَا لأُبَيِّنَ قُدْرَة مَحْيي الدِّين الدروِيش وتَمَكّنهُ مِنَ الإِعْرَاب وَعُلُوم البَلاغَة. وقَد تبَيَّنَ لِي مِن خِلال هَذِهِ الأُطرُوحَة أَنَّ محيي الدِّين الدرويش يُعدُّ عَالِمًا مِن عُلمَاء البَلاغَة والنَّحو والأدَب والنَّقد، وَكِتَابهُ يُمْكِنُ أَن يَكُون لَهُ دَوْرٌ فِي تَوْجِيهِ الدراسَات البَلاغِيَّة وَالقُرآنِيَّة مِن خِلالِ المَنهْجِ والطَّريقَة التي سَلَكَهَا فِي تَوجيهِ الآيَات القُرآنِيَّة. إِنَّ محيي الدِّين الدروِيش تَمَيَّزَ عَن غَيْرِهِ مِن خِلالِ إِعْرَابِهِ وتَرْجِيحَاتِهِ الإِعْرَابِيَّة وَآرَاءِهِ البَلاغِيَّة، وَمُعَالَجتِهِ لآرَاءِ مَن سَبِقَهُ مِن عُلَمَاءِ الإِعْرَاب والبَلاغَة، كَمَا تَمَيَّزَ بِعَرْضِهِ الدقِيق للمُصْطَلَحَات البَلاغِيَّة.
  • Item
    تدبير الاختلاف في الخطاب الرّوائي الجزائري المعاصر
    (جامعة مولود معمري -تيزي وزو, 2023-12-22) حداد, كريمة
    إن تدبير الاختلاف لا يعني أن تقف الذات أمام ما يقابلها ويعاكسها وقفة انحناء، أو تتماهى وتتلاشى خصوصياتها في خضم تعاملها مع الآخر، فالاختلاف أولا وقبل كل شيء هو حقيقة وبالتالي فتدبير الاختلاف يعني تقريب المسافات وتوصيل الأنا بالآخر، وتحويل الفوارق في الثقافات والهويات وتواريخ الشعوب وتعقيدات الأعراف وغنى اللغات واختلافها إلى كتلة متجانسة لا يفقد أي جزء منها خصوصيته، بالعكس يحتفظ بها، ويتقوى بغيره من الأجزاء وهذا ما يؤدي إلى تقوية الثقافات فلا تضيع جذورها وفي الآن نفسه لا تنغلق على نفسها فتذوب وتنمحي
  • Item
    اللُّـــغَـــةُ الـعَـــــرَبــِيَّـــةُ فِي مَعاجِمِ المُسْتَشْرِقين الفِرنْسِيِين المَنْهَجُ وَالمُحْتَوَى
    (جامعة مولود معمري -تيزي وزو, 2023-01-17) دريوش, سوهيلة
    تناول البحث موضوع اللّغة العربية في معاجم المستشرقين الفرنسيين وموقفهم منها، وكذا مدى تمكّنهم،وذلك في ضوء معاجم ثنائية عربيّة متنوّعة، من حيث الفترة الزمنية والمنهج والمحتوى، فمنها القديمة والحديثة والمعاصرة باللّغة العربية الفصحى وبالعامية، وبالحرف العربي وأخرى بالحرف اللاّتيني، أما مناهجها فتباينت بين تاريخي ووصفيوإحصائي. ومنها ما حوى أكثر من منهج، وما اعتمد التّرتيب الألفبائي، أو الموضوعي، ومنها المعاجم العامة والمختصّة، وكذلك من حيث المستشرقين منهم الفرنسيين، ومنهم مغاربيي الأصل. عمل البحث على استنطاق هذه المدوّنة، استنادا إلى خلفية نظرية قدّمت معلومات شاملة حول اللّغة العربية والمعاجم الثّنائيّة، والمناهج الاستشراقية، والاستشراق عموما والفرنسي بخاصة،تناول حقيقة تأثيره في اللّغة العربية وأهلها. وحلّل البحث في جانبه التّطبيقي المعاجمَ من حيث البناء المعجمي ومنهجه والمستوى اللغوي الموظّف فيها (فصيح/عامي/ دخيل)، ووقف على طبيعة المفردات ومجالها في بعض المعاجم، ومحاولة تحليل هذه المادة في علاقتها بما هو غير لغوي، التي كشفت عن وجود خطاب إيديولوجي متفاوت في معظم المعاجم الثّنائية، وتأثّر أصحاب هذه المعاجم بلغتهم وثقافتهم ودينهم بشكل أو بآخر.
  • Item
    معاجم مصطلحات المعلوميات دراسة تحليلية نقدية لمصطلحات المعجم الموحد لمصطلحات تقانة المعلومات
    (جامعة مولود معمري -تيزي وزو, 2023-01-11) مرجان, رادية
    يعالج هذا البحث موضوع المصطلح التقني المعلومياتي العربي وطرائق نقله إلى اللغة العربية، وقد ركزت الدراسة على تحليل مصطلحات المعجم الموحد لمصطلحات تقانة المعلومات الصادر سنة 2011 عن مكتب تنسيق التعريب بالرباط دراسة تحليلية نقدية بهدف الإجابة عن تساؤل هو مدى توافق عناصر المفهوم الأجنبي واللفظ العربي المقابل لهذا المفهوم. وقد وقف البحث على محاور كبيرة متعلقة بمسألتي المعجم المتخصص والمصطلح حيث وقف عند حدود المعجم العلمي العربي المتخصص وآليات إنجازه مع إحصاء كل الجهود المبذولة في إعداد معاجم متخصصة في مجال المعلوميات، سواء كانت فردية أو جماعية، كما وقف كذلك عند قضية المصطلح العلمي العربي ودوره في بناء لغة عربية متخصصة. هذا إضافة إلى المحور الأساسي المتمثل في دراسة المصطلحات الواردة في معجم المدونة دراسة تحليلية نقدية. وقد أثبت البحث قدرة اللغة العربية على احتواء المصطلح التقني في مجال المعلوميات على اختلاف الطرائق التي تستعين بها لنقل هذا المصطلح رغم اخفاقها بعض المرات في نقل المفهوم نقلا أمينا وإيجاد الصيغ العربية التي توافقه.
  • Item
    الحوار وأنماطه في التراث العربي (مقاربة بلاغية تداولية)
    (جامعة مولود معمري- تيزي وزو, 2020-07-01) ليتيمي, مراد
    أضحى الحوار ضرورة لا بد منها؛ فالعالم يعيش صراعات وصدامات دامية أثّرت سلباً على جميع الأمم بما فيها الدول القوية التي تعتبر نفسها آمنة، ولا يُخرج العالم من المأزق الذي هو فيه وموجة التطرف التي يتوجّه إليها إلاّ جعل الحوار ممارسة يومية وعلى جميع المستويات وفي كلّ المواضيع، فالحوار يُقارب بين وجهات النظر ويُخفف من الاحتقان. ولتحقيق ذلك لا بد من العودة إلى المُمارسات الحوارية التراثية والاستفادة منها، وفيها يخصنا فنحن بحاجة إلى العودة للإرث الكبير الذي يزخر به تراثنا للنهل منه والاستفادة من جيده وتصحيح خاطئه. فالأمة العربية على شساعتها وتنوع الثقافات الوافدة إليها وجدت أنماطا حوارية سهّلت لها التواصل والتداول المثمر والمنتج. يُعالج هذا البحث الموسوم الحوار وأنماطه في التراث العربي (مقاربة بلاغية تداولية)، اشكالية تصنيف أنماط الحوار في التراث العربي وتحديد شروط ومقومات كلّ نمط، كما يبحث عن أنماط الحجاج والمغالطة المصاحبة لكلّ نمط من الأنماط. ترتبط بهذه الاشكالية مجموعة من الأسئلة منها:  ما هي أصول الحوار وامتداداته في التراث العربي؟  ما طبيعة هذا الحوار؟ ما هي أنماطه؟ وما هي نماذجه؟  ما أشكاله؟ وما علاقة هذه الأشكال بالبيئة الحضارية والمناخ الفكري العربي الإسلامي؟  ما هي تجليات هذا الحوار؟  ما هي أنماط الحجاج الموظّفة في كلّ نمط من هذه الأنماط؟ وما هي أنماط المُغالطة المصاحبة لها؟ قام البحث على المقاربة البلاغية التداولية، التي تتلاءم مع طبيعة الموضوع فهذا الأخير يبحث في الجانب التداولي للحوار وما يحققه من التأثير بين الأطراف. ارتبطت مدونة هذا البحث بالتراث العربي الإسلامي؛ حيث قمنا بعرض نماذج كثيرة لحوارات تراثية وجدناها مبثوثة في ثنايا الكتب التراثية في مختلف التخصصات والحقب التاريخية الطويلة. فما يُطلق عليه مُسمى التراث يشمل ما أنتجه العرب وغير العرب ممن كتب باللّغة العربية في تاريخ هذه الأمة وهو تاريخ مترامي الأطراف، يبدأ بما وصلنا من بدايات العصر الجاهلي إلى غاية نهاية عصر المماليك. جاء البحث مزيجاً بين التنظير والتطبيق؛ حيث قمنا بتحديد مفهوم كلّ ظاهرة تطرقنا إليها وقمنا بتحديد شروطها، ثمّ قدمنا نماذج لكلّ ظاهرة من الحوارات التي كانت في التراث العربيّ. جاء الفصل الأوّل تحت عنوان: أنماط الحوار في التراث العربي الإسلامي، وقمنا بتصنيفه إلى مبحثين هما: المبحث الأوّل: الحوار مفهومه وشروطه وفوائده، تطرقنا في هذا المبحث إلى تحديد مفهوم الحوار من منظورات مختلفة، وعرضنا مجموعة من الآراء التي ترتبط به مع وضع كلّ رأي في سياقه، وتطرقنا إلى الشروط الواجب توفرها في الحوارات السليمة والمنتجة، وهي شروط منها الأخلاقي ومنها المنطقي ومنها النفسي، لكنها تتفق في أنّها تصبّ في سلامة الحوار وبلوغ الفائدة منه والإخلال بأيّ شرط من هذه الشروط سيجعل الحوار غير مثمرٍ وللفائدة غير محقق. وعرضنا إلى معوقات الحوار التي يجب على كلّ مُحاور أن يتجنبها، وهي معوقات تتراوح بين الذاتية والموضوعية، كما أشرنا إلى الفوائد التي يحققها الحوار إذا راعى الشروط اللازمة، وهي فوائد تستحق أن يجتهد الباحث للظفر بها، وتستحق أن يبذل كلّ مُحاور جهده لبلوغها، مع العلم أنّ هذه الفوائد لا تتحقق بأيّ طريق غير الحوار. المبحث الثاني: أنماط الحوار في التراث العربي، عرضنا في هذا المبحث لحيّز الممارسة الحوارية في التراث العربي، ونبهنا إلى أنّ الحوار في التراث العربي تتجاذبه ثلاث منظومات معرفية وكلّ مُحاور لا بد له أن ينتمي إلى إحدى هذه المنظومات بشكل كلي أو جزئيّ، ويمكن تصنيف هذه المنظومات الفكرية كما يلي: 01. المنظومة المعرفية المتعلقة باللّسان العربي ومنهج علم الكلام البرهاني الحجاجي الذي ارتبط بالقرآن والوحي ومعانيهما، وهي منظومة نابعة عن الذات العربية. 02. المنظومة المعرفية العرفانية، وصورتها التأويل الباطني والتصوّف والاستشراق، وهو تأثر ارتبط بالموروث السوري المصري (هرمسي وأفلوطيني وهيلّليني)، وبالفارسي العراقي (الزرادشتي والمانوي والبابلي). 03. المنظومة المعرفية العقلية البرهانية المتأثرة بالفكر الأرسطي، والبنيات العقلية اليونانية. وكلّ مُحاور يقيم حُججه ودعاويه في أيّ حوارٍ يُشارك فيه، بناءً على المنظومة الفكرية التي ينتمي إليها. بعد ذلك أشرنا إلى أهمية المجلس في الثقافة العربية الإسلامية فكلّ حوار لا يكون إلاّ في مجلس وهذا الأخير هو الذي يُحدد طبيعة الحوار وطبيعة الحجج المُتداولة فيه؛ حيث أخذ المجلس مكانة مهمّة في الثقافة العربيّة؛ والمجلس هو مجمع الخاصة، مقابل العامة، فليس كلّ شخص يُسمح له بالدخول إلى المجالس إنّما يجب إثبات الجدارة والأحقية؛ لأنّ الدخول إلى المجلس يتطلب براعة في فن من الفنون المطلوبة، إلى جانب امتلاك واسطة مقربة من صاحب المجلس لكن الأصعب من الدخول إلى المجلس هو البقاء فيه، فالمنافسة في المجالس شديدة. في آخر المبحث قمنا بتصنيف أنماط الحوار من خلال النظر في مقومات كلّ نمط والشروط التي يقوم عليها فوجدنا أنّ أنماط الحوار يُمكن أن تصنف كما يلي: 1. أنماط الحوار المنتجة للمعرفة: يندرج تحت هذه التسمية كلّ أنماط الحوار التي يكون الغرض منها تداول المعارف والنظر فيها بقصد بلوغ الصواب وتحصيل العلوم والمعارف. ( المناظرة، المثاقفة، المقابسة، المباحثة المحاجة، المساءلة، الموازنة، المدارسة...). 2. أنماط الحوار السجالية: يأتي تحت هذا المسمى أنماط الحوار التي يكون الغرض منها إثبات الذات وجعل الخصم يذعن بكلّ السبل. (المجادلة، المناصرة، المفاخرة، المنافرة، النقائض، المكابرة...). أنماط الحوار الترفيهية: نقصد بهذه التسمية أنماط الحوار التي يهدف أصحابها إلى التفكه والترويح عن النفس، ويغلب عليها طابع المودّة والفكاهة. (المسامرة، المحادثة...). 3. أنماط الحوار القائمة على الهينمة: لا يُقصد بالهيمنة في هذا المقام التسلط وتوظيف القوّة ضد الآخر، إنّما يقصد بها أنّ أحد الطرفين يهيمن كلامه على الحوار ويكون غالباً، أمّا الطرف الآخر فيتلقى الكلام ولا يكون له تأثير كبير في عملية الحوار. (الدعوة، الخطابة، الموعضىة...). 4. أنماط الحوار الكتابيّة: يكون الحوار في هذه الأنماط غير مباشر؛ حيث لا يلتقي فيه المتحاوران، إنّما يتداولان الخطاب كتابة. فيدخل في مُسمى الحوار كلّ خطاب يقوم على التداول منطوقاً كان أو مكتوباً، فقد يكون مناقشة بين طرفين أو أكثر وقد يكون تعقيباً بعد حين على صفحات الجرائد أو غيرها من وسائط الاتصال التي تتيح فرصة للرّد أو التعليق على الرأي الآخر. (الرسائل، التوقيعات...). جاء الفصل الثاني تحت عنوان: أنماط الحجاج والمغالطة في التراث العربي الإسلامي، وقمنا بتصنيفه إلى مبحثين كما يلي: المبحث الأوّل: أنماط الحجاج في التراث العربي الإسلامي، قمنا في هذا الفصل بعرضٍ لمفهوم الحجاج وتحديد مراتب الحُجج؛ فقد صَنَّف العلماء الحُجج إلى مراتب حسب قوّتها وفاعليتها وطبيعتها؛ فمنها الحُجج التي تفيد اليقين وهي الحُجج البرهانية ومنها ما دون ذلك، فإن كانت ملزمة للطرف الآخر فهي حُجّة جدلية أمّا إن لم تكن مُلزمةً فهي حجّة خطابية، وتُصنف الحُجج التي تتلاعب بالعواطف على أنّها حُجج شعريّة، أمّا الحُجج التي تُبنى على الكذب والتلبيس فهي حُججٌ مُغالطة، فالحُجج لا تمتلك القدرة نفسها على الإقناع والتأثير في المتلقي. ثمّ قمنا بتصنيف الحُجج إلى: حجج جاهزة وعرضنا ما يندرج تحتها من أنماط حجاجية، وحجج غير جاهزة وعرضنا كذلك ما يندرج تحتها من أنماط حجاجية، وأثناء ذلك عرضنا لكلّ نمط من أنماط الحجاج نظريا مصحوباً بنماذج حوارية من التراث. المبحث الثاني: أنماط المغالطة في التراث العربي قمنا في هذا المبحث بالإشارة إلى الفرق بين الغلط والمُغالطة؛ فالغلط: تقديم حجج خاطئة أو تحتوي تجاوزات أخلاقيّة وفكرية عن غير قصد، سواء عن جهل من المُحاور أو عن سهو منه. أمّا التغليط: فيكون ببناء حجج مُغالطة عن قصد من المُحاور وسوء نيّة، بهدف تلبيس الحقّ، فالعلامة الفارقة بين الغلط والتغليط هي سوء النيّة والقصد، ففي الأولى تكون بدون نيّة التغليط أمّا في الثانية فتكون بنيّة التغليط. ثمّ صنفنا المُغالطة إلى صنفين هما: 1. على مستوى الركن الأخلاقي: في هذا المستوى يخرج المُحاور عن القيم والآداب التي تنظم الحوار، وعادة يكون الخروج عنها عن سوء نيّة لأنّ الآداب والضوابط الأخلافية معروفة بين الناس. 2. على مستوى الركن المنطقي: في هذا المستوى قد يخرج المحاور عن قواعد المنطق، كأن يقيس على ما لا يصلح القياس عليه أو يستدل بما لا يصلح الاستدلال به. وأقبح المغالطات ما كان مرتبطاً بسوء النيّة، وقصدٍ من أصحابها للتضليل، وهي التي يسعى بواسطتها المُحاور إلى إظهار الباطل في صورة الحقِّ، وإظهار الحقَّ في صورة الباطل، أمّا الغلط غير المقصور فيكفي تنبيه صاحبه إلى موضع غلطه، وإرشاده إلى الصواب. ولتجنب المغالطات في مختلف الخطابات والحوارات، وتحديد مواضع الغلط والتغليط فيها، قام الباحثون بتصنيف المغالطات، حتى يُدركها كلّ مُحاور ويُفتضح كلّ مُغالط. جاء الفصل الثالث تحت عنوان: بلاغة الإقناع في التراث العربي، وقمنا بتصنيفه إلى مبحثين كما يلي: المبحث الأوّل: جهود علماء التراث في دراسة الخطابات الإقناعيّة، وفيه عرضنا نماذج من جهود علماء التراث في مجال الخطابات الإقناعية، وبحثنا في مُحاولات التقعيد التي قام بها علماء التراث فيما يخص الحوارات والمجال التداولي؛ فعرضنا لمحاولات الباحثين القدماء أمثال: الجاحظ والجرجاني والسكاكي، والقرطاجني...إلخ، فقد شكلت الممارسة الإقناعية عصب الحياة العربية منذ العصر الجاهلي، ويمكننا أن نجزم دون مبالغة أنّ جلّ الأنواع الأدبية العربية هي أنواع القصد منها الإقناع، فمن الخطابة إلى الشعر مرورا بالمقامة والمثل والحكمة...إلخ، نجد أنّ المؤلف يسعى من خلالها إلى إقناع المتلقي بقضية ما. المبحث الثاني: دور المباحث البلاغيّة في العمليّة الإقناعيّة، عرضنا في هذا المبحث لدور المباحث البلاغية في العملية الإقناعية على رأسها الصورة التي تشكّل إحدى أهم الحجج المؤثرة في التراث العربي، إلى جانب البديع الذي لديه دور بالغ في علميات التأثير والإقناع رغم إهمال كثير من الباحثين له معتبرين إياه مجرّد زخرف لفظيّ. كما عرضنا لدور علماء الكلام في التأسيس للممارسة الحوارية في التراث العربي، مع العلم أنّهم كانوا من رواد هذه الممارسة حتى نسبت لهم فسموا بعلماء الكلام. نتائج: يشكل الحوار صمام الأمان الذي يحمي الأمم والأفراد من الصدامات، وما يعانيه العالم من الحروب والصراعات ما هو إلاّ نتيجة لتغييب الحوار، فبعد الحروب والصراعات لسنوات طويلة، تنتهي هذه الحروب بالحوار وهو الذي كان متاحا منذ البداية. بقي الإرث الحواري مغيبا عن الدراسة لسنوات طويلة بسبب الانتقائية التي مورست عليه من طرف بعض الدارسين. كما اختلفت نظرة الباحثين إلى الإرث الحواري باختلاف الخلفيات الأيديولوجية. شكلت المناظرة قمّة الفعالية الحوارية ونموذج أنماط الحوار في التراث العربي لما كان يحكمها من شروط وضوابط منطقية وأخلاقية، ولما تقدمه من فوائد. شكل الاقناع عصب العملية الحوارية والتواصلية في التراث العربي؛ فحتى الأنواع الأدبية التي اعتبرت زخرفا لفظيا تحمل في متونها أشكالا حجاجية راقيّة. يخلط كثير من الباحثين بين أنماط الحوار، خاصة بين المناظرة والمجادلة وبين المنافرة والمفاخرة. يؤدي المجاز والمحسنات البديعية في التراث العربي وظيفة إقناعية غفل عنها كثير من الباحثين الحداثيين. يزخر التراث العربي بأنماط كثيرة من الحوارات والحجج المُصاحبة لها؛ ويرجع هذا التنوّع إلى شساعة الحضارة الإسلاميّة وتنوّع روافدها. تتشابه كثير من المعارف المبثوثة في ثنايا التراث العربي مع معارف أخرى بحكم أنّ آليات العقلي البشري واحدة، وملكاته الفطريّة نفسها؛ فيحصل أن توجد معرفة واحدة في أمم مختلفة دون أن يكون بينها تأثّر أو تثاقف. يُتّهم الباحث في التراث العربي -من طرف بعض الباحثين المدّعين للحداثة- بأنّه رجعيّ وكائن تراثيّ، بينما الباحث الذي يعود إلى التراث الغربي اليوناني من أمثال أرسطو فيوصف بالبراعة والحداثة. ونجد من الباحثين من يمرّ على مباحث المناظرة وما يرتبط بها من ضوابط منطقيّة وأخلاقيّة مرّ الكرام رغم دقّة الضوابط وموضوعيتها، لكنه في المقابل يُقبل على المباحث التي أثارها الغربيون ويهلّل لها ويرى فيها فتحاً علمياً لا مثيل له، فمبادئ الحوار من قبيل مبدأ التأدب ومبدأ التعاون...إلخ والتي أثار حولها كثير من الباحثين العرب ضجّة كبيرة هي من المسلمات والمبادئ الأساسيّة في أدب المناظرة، فعينهم راضيّة على كلّ ما جاء من الغرب ناقمة على كلّ ما كان أصيلاً. ولا نقصد بهذا الكلام التقليل من أهميّة أو قيمة الدراسات الغربيّة إنّما هدفنا أن ننبه إلى أنّ في تراثنا كمٌ كبيرٌ من الأبحاث والدراسات التي أنجزها العلماء العرب والمسلمون، تنتظر البعث والاهتمام حتى تستفيد منها الأجيال اللاّحقة ويستفيد منها العالم. عانى التراث العربي الإسلامي من التشويه من طرف بعض الباحثين المنتمين إلى هذا التراث بالدم غير المنتمين لا بالفكر ولا باللّغة، فهم لا يفقهون اللّغة العربيّة ولم يتعلموها، ويقبلون على قراءة الدراسات التي أجراها المستشرقون، مع العلم أنّ هذه الدراسات أُجريت في ظروف خاصة ارتبطت بالاحتلال والبعثات الموجّهة من دول الغزو؛ فهي تفتقر للموضوعيّة والصدق، إلى جانب ذلك فكثير من هؤلاء المستشرقين لم يتعلّموا اللّغة العربية، فكيف يمكنهم دراسة أدب أو تراث لا يفقهون لغته؟ وهو السؤال الذي نطرحه على بعض مدّعي الحداثة المُشار إليهم سابقاً، كيف تنقدون التراث العربي وأنتم لا تفقهون لغته؟ ومن الأمثلة البارزة في هذا السياق الكتابات الفرنسيّة التي أنتجها الضباط وبعض الباحثين الفرنسيين حول الجزائر منذ الاحتلال الفرنسي للجزائر إلى غاية الاستقلال، وهي أبحاث في معظمها أنثروبولجيّة تسعى لفهم بنيات الفكر والمخيال الشعبيين الجزائريين؛ لتحقيق عمليّة التأثير فيهما والبقاء في الجزائر، كما تسعى هذه الأبحاث إلى فرض القيم والتصورات الفرنسيّة على الجزائريين حتى يسهل امتلاك عقولهم ونفوسهم.
  • Item
    المتكلم في مقامات بديع الزمان الهمداني
    (جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022-09-02) عمارة, زينب
    يسعى هذا البحث إلى استقصاء صور و تمظهرات المتكلم في مقامات بديع الزمان الهمذاني من خلال الإجابة على السؤال المحوري من يتكلم في هذا العمل الأدبي، كما عمد هذا البحث إلى جانب استجلاء صور المتكلم في المقامات الهمذانية إلى البحث عن علاقة المتكلم بتعدد الأصوات وأثر كل هذا في تأسيس جمالية نص المقامات، و ما هي أهم الوسائل المعتمدة لدخول وتعدد الأصوات ضمن أجواء المقامات، إلى جانب هذا سعى هذا البحث إلى تقصي أهم الآليات التي اعتمدها المتكلم من أجل تحقيق القصد من كلامه وبلوغ المراد منه
  • Item
    الحكاية الشعبية بين الشفوية و التدوين : مقاربة ثقافية
    (جامعة مولود معمري تيزي - وزو, 2022-10-21) ريابي, خديجة
    كانت دراستنا منصبة في البحث عن الحكاية الشّعبية في الجزائر بين الشّفوية والتّدوين، فتعدد الصّور من حكاية إلى أخرى عند انتقالها من الشّفوية إلى التّدوين أو في مرحلة الشفويّة في حدّ ذاتها هو ما جعلنا نبحث في هذا الموضوع.فالحكاية تتغير من منطقة إلى أخرى ومن راوٍ إلى آخر وحتى في المنطقة ذاتها، والتّدوين ليس مجرد تسجيل وتصفيف للكلمات وإنّما هو شحن للأحاسيس والمشاعر وكل ما يريد الرّاوي إيصاله إلى غيره.
  • Item
    أثر العولمة في السرد الروائي المغاربي من 2000 إلى 2013
    (جامعة مولود معمري تيزي - وزو, 2022-05-05) عرعار، أبو يونس خليل, أبو يونس خليل
    حاولنا أن نعالج إشكالية تأثير العولمة في السّرد الرّوائي المغاربي المحصور في الرّوايات الصّادرة بين سنتي 2000 و2013 م، وهي نماذج يمكن أن تعبّر إلى حدٍّ ما عن مدوّنة سرديّة تجمع بين الشّمول والخصوصيّات، من حيث أشخاص الرّوائيّين، ومواطنهم، واتّجاهاتهم، ولغاتهم، وعن المرحلة التّاريخيّة المزامنة لظاهرة العولمة. ارتأينا لتحقيق ذلك أن نشرّح بنية النّصوص المنتقاة ونفرز عناصرها، بحسب ما تمليه الدّراسات السّردية من مفاهيم ومحدّدات لهذه البنية، كالرّؤية السّردية، وبنية الأمكنة والأزمنة والشّخصيّات، وأن نوظّف التّقنيّات السّردية لمقاربة كلّ عنصر منها، مع الاستعانة ببعض مفاهيم المقاربة التّفكيكيّة لاعتبارات متعلّقة بما تتيحه هذه الأخير من إمكانات نقديّة غير مستهلَكَة، وبمفكّرين وفلاسفة معاصرين تناولوا العولمة بأكبر قدر من العمق والشّمول. يستهدف بحثنا استكشاف الإشارات الّتي توحي بتأثير العولمة في كلٍّ منها، من حيث هي عناصر واقعيّة يُعادُ بعثها في شكل بنية سرديّة، تأثير من حيث القيّم والمفاهيم والممارسات، والمواقف من قضايا مركزية كالدّين والحرّية والهويّة والسّلطة والآخر
  • Item
    الإستلاب في الدراسات و الأداب ما بعد الإستعمارية- نماذج مختارة
    (جامعة مولود معمري تيزي - وزو, 2022-07-12) شعبان, عبد العزيز
    إن الاستلاب موضوع كوني وعابر للتخصصات، إذ لا يمكن تفهم كل جوانبه إلا من خلال اقتحام أصوار كل التخصصات المعرفية التي تناولته بالدراسة والتحليل، فهو مفهوم مطاطي يتميز بمرونته، ما يصعب مهمة القبض على دلالته ومعناه بشكل دقيق، فمن الأخذ بالقوة وسلب إنسانية الإنسان إلى المرضية والخلل العقلي، والاضطراب النفسي والحرمان والفقدان والترك والتخلي والتشيؤ، ونسف الثقافات والاغتراب وانقطاع الانتماء إلى الذات والجماعة والزمان والمكان ونزع الملكية والاستيلاء على الجغرفيات واغتراب العمل...الخ، راح الاستلاب يترنح بين هذه المعاني جميعها كاشفا عن صعوبات كبيرة في تحديد مجاله ودلالته بدقة. إذ يتغير معناه بتغير التخصص وزاوية النظر التي ننظر منها، جاعلا منه مفهوما حربائيا يتلون بلون الموقع الذي يقف عليه
  • Item
    الشعر الشعبي في منطقة برج بوعريريج مقاربة سوسير - ثقافية
    (جامعة مولود معمري تيزي - وزو, 2022-06-28) لشهب, صوفيان
    إن حصر موضوع الشعر الشعبي في منطقة برج بوعريريج دون المناطق الأخرى، مسعى للتحكم في دراسة المادة الشعرية التي تتفرع إلى العديد من الأشكال والمضامين التي تتشابه وتختلف من ناحية إلى أخرى، وبما أن المنطقة جزء من الكل فإن الفواصل النقدية التي قيلت في ثنايا البحث تعبر عن مجموعة من الخصائص المشتركة للشعر الشعبي في الجزائر بغض النظر عن المسميات والأشكال والأجناس، كما أن الولوج في أعماق النصوص الشعرية والتدقيق في الدلالات القريبة والبعيدة منها، يسمح للدارس بالوصول إلى ما لم يكن يرتجيه الشاعر في حد ذاته ولولا ذلك ما استطاع أن يخلق هذا النموذج الحداثي من الشعر.
  • Item
    تمثل الشعر الجزائري المعاصر لطروحات ما بعد الحداثة - شعر الألفية الثالثة أنموذجا-
    (جامعة مولود معمري تيزي - وزو, 2022-06-29) فرج الله, يعقوب
    إنّ النّصّ الشّعري الجزائري المعاصر لم يكن يوما بمعزل عن التّحوّلات التي تشهدها السّاحة الأدبيّة، بل طالته هو الآخر هذه المرّة رياح ما بعد الحداثة، فاستكانت في بنياته طروحاتها، وتغلغلت إلى جسده أفكارها، وهو ما شكّل لدينا الحافز للبحث في هذا الموضوع، وتقصّي ملامح التّغيّر في هذه الكتابات الإبداعيّة الجديدة، قصد الوقوف على مدى تمثّل الشّعر الجزائري المعاصر لطروحات ما بعد الحداثة، متّخذين من شعر الألفيّة الثّالثة أنموذجا لهذا البحث، عبر اعتماد خطّة تنقّب في أركان أربعة تشكّل أساس هذه النّصوص هي: اللّغة الشّعريّة، الصّورة الشّعريّة، السّرد، والإيقاع، مستهلّين هذا البحث بإشكاليّة تؤطّر وجهتنا مفادها: كيف تحوّل الشّعر الجزائريّ المعاصر إلى ما بعد الحداثة؟ أو بعبارة أخرى، كيف تشكّلت مظاهر ما بعد الحداثة في بنية نصوص الشّعر الجزائريّ المعاصر؟