Département de Langue et Littérature Arabes
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Département de Langue et Littérature Arabes by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 112
Results Per Page
Sort Options
Item حدود التأويل في شروح التصوفة(Universite Mouloud Mammeri, 2017-05-25) حميطوش, كريمةيطرح هذا البحث إشكالية قراءة المتن الصوفي؛ ذلك الخطاب الذي شكّل اللغز الذي حيّر الناس زمن كتابته، واستقطب اهتمام النقاد في عصور لاحقة. شكّلت شروح المتصوفة محور الدراسة، وذلك للبحث عمّا أضافه المريد إلى خطاب الشيخ، وسعيا إلى ضبط آليات القراءة والتأويل المنتهجة. فهل تمكّن الشارح الصوفي من امتلاك إستراتيجية تأويلية، وهل مارس فعل القراءة وفق منهجية وضوابط واضحة؟ تناول هذا البحث الجانب التداولي للشرح، وذلك بتحديد الآليات التي يتخذها الشارح، كمراعاة حال المتلقي والسعي إلى إقناعه بوسائل لغوية ومنطقية خاصة. وهو ما يحوّل النّص الشارح إلى فضاء تلتقي فيه حقول معرفية كالفلسفة والدين، وهي الخلفيات والمرجعيات التي لا يقرأ الشارح إلاّ وفقها. لا يراعي الشارح مستقبل الخطاب وحسب، وإنّما يظهر الولاء لصاحب النّص وهاجس فهم خطابه ونقله بشكل جلي في الشروح، وهو الأمر الذي يولّد استراتيجيات قرائية مختلفة، لكنها تلتقي في سعيها نحو فك الرموز وقراءتها باستحضار المسكوت عنه والنفوذ إلى الباطنItem أشكال القصيدة الجزائرية المعاصرة في ضوء نظرية الأجناس الأدبية(Universite Mouloud Mammeri, 2017-09-12) ولد أحمد, نوارةيكشف الباحث في الأشكال الشعرية الجزائرية المعاصرة احتضانها لنصوص كثيفة الطاقات وانفتاحها على التعدّدية والحركية في محاورتها للأجناس الأدبية الأخرى وتفاعلها مع عناصرها الفنية التي تحقّق فرادتها داخل معمار هندسيّ تجاوز في معظمه القالب الجاهز، الذي فرضته النمطيّة الكلاسيكيّة ومن حذا حذوها. فأصبح الإبداع الشعري تجربة مميّزة، تحمل دلالات لغوية متداخلة مع دلالات غير لغوية تعدّ شفرات تستدعي حواس القارئ للتراسل مع النص والتفاعل معه، ما يجعله عنصرا فاعلا مشاركا في إنتاج الدلالة وإضفاء الجمالية في النص الشعري المعاصر. أصبح الخطاب الشعري الجزائري ظاهرة تتحرّك وفق عدد من الآليات الكتابية البصريّة المعاصرة تتعامل مع التقنيات السردية، التي استعارها الشاعر لتتحاور معها مشكّلة إيقاعا يميّزها ويُبقي شاعريّتها يربطها المؤلّف بحالته الشعورية المكثفة والمتفاعلة بالتحوّلاتItem المقاييس البلاغية في تلقي شواهد الشروح الشعرية في كتب التراث المغربي القديم(Universite Mouloud Mammeri, 2017-12-06) حنيش, ربيعةيهدف هذا البحث إلى رصد مجموعة من المقاييس البلاغية التي تجذرت في صفحات الدراسات العربية الأصيلة بوجه عام، وفي شرح البطليوسي بوجه خاص، والتي ربطناها بالدراسات الحديثة والمعاصرة أي دراستها في ظل نظرية التلقي، معتمدين في ذلك استقراء كل ما ورد في شرح البطليوسي من مقاييس بلاغية استعان بها هذا الشارح كآليات لقراءة شعر المعري، وتأويله في اطار نقدي يدعو من خلاله المتلقي للمشاركة في عملية الشرح والنقد باعتباره لم يكتف بشرح معاني المفردات وإنما عمل على نشر أفكاره ورؤاه النقدية من خلال تعرضه لشرح بعض المقاييس البلاغية التي كانت من مظاهر الغموض الفني في شعر المعري، معتمدا على ما يحمله رصيده المعرفي من شواهد شعرية مستمدة من التراث العربي القديم، بهدف تعليم القارئ منهجية القراءة والتأويل من خلال تحديد قوانين وأسس الصناعة الشعرية التي لا يتقنها إلا الشاعر الحاذقItem les chemins qui montent ترجمة الصورة البلاغية في الرواية الجزائرية :رواية مولود فرعون أنموذجا(Universite Mouloud Mammeri, 2017-12-21) نسيمة, لعداوينظرا لما للصور البلاغية من تأثير بليغ في النصوص الأدبية، وما للترجمة من أهمية في نقل المنتجات الأدبية من لغة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر، وما لهذا الموضوع من أهمية بالغة في الدراسات الأدبية والبلاغية والأسلوبية والنقدية الحديثة، اخترنا أن تتمحور دراستنا حول الصور البلاغية في النص الأدبي وترجمتها من اللغة الفرنسية نحو اللغة العربية.فمثلما تعتبر الترجمة نقلاأو استعارة من لغة إلى لغة أخرى، فان الصورة البلاغية – أيضا - نقل من لفظ إلى آخر، أو من مفهوم إلى آخر، أو من شيء إلى آخر على سبيل المشابهة أو المماثلة أو المقاربة.وانطلاقا مما سبق تمحور بحثنا حول السؤال: كيف تمت ترجمة الصورة البلاغية من تشبيه، واستعارة، وكناية ومجاز من اللغة الفرنسية إلى العربية؟مع التطبيق على رواية مولود فرعون وترجمتيها إلى العربية(الدروب الوعرة) و(الدروب الشاقة).Item جماليات التجريب في الشعر المغاربي المعاصر نماذج لشعراء شباب(Universite Mouloud Mammeri, 2018) باكرية, نور الدينركّز هذا البحث على التجريب، بما هو تجاوز وخرق، ومحاولة مستمرة لهدم اليقينيات، وتدمير البنى التقليدية، وقد انطلق هذا البحث في مقاربة التجريب في الشعر الشبابي المعاصر من إشكالية محورية هي: كيف تجلّى التجريب في الشعر الشبابي المغاربي المعاصر؟ وما دلالاته الأيديولوجية والفكرية والفلسفية؟ وقد تفرّعت عن هذه الإشكالية مجموعة من التساؤلات حول الخلفيات والأسس الفلسفية للتجريب، وتجلّيات التضايف بين الفنون والآداب، وعلاقة الشعر بالفلسفة، وغير ذلك من التساؤلات التي حاولت هذه المقاربة رصدها، دون ادعاء تقديم الإجابات. وضم هذا البحث أربعة فصول حاول من خلالها رصد أبرز الملامح في الحساسية الشعرية المغاربية المعاصرة، التي تتّكئ على التجريب. فاحتوى الفصل الأول، الموسوم بـ "مرايا التجريب"، مطارحةً نظرية لمسألة التجريب وخلفياته الفكرية والفلسفية. وضم الفصل الثاني، الذي حمل عنوان"مرايا الجنس الأدبي"، مبحثا نظريا حول تداخل الأجناس الأدبية، مرجعا النزوع إلى تهديم حدود الأجناس الأدبية إلى خلفياته الفلسفية، وتجلّت في تحطيم وخرق للحدود، ليس بين الأجناس الأدبية فقط، بل تجاوزها إلى اختراق الحدود بين الشعر والفنون الأخرى كالسينما والفن التشكيلي، راصدا في كل ذلك أبرز تجلّيات هذا الاختراق عبر ثلاثة مباحث تطبيقية ترصد علاقة الشعر بالسرد وبالسينما والتشكيل على التوالي. فيما حاول الفصل الثالث، الذي حمل عنوان "مرايا الهامش: تهشيم المركز"، رصد النزوع إلى الهامش، وإعلائه على حساب المركز، مقدّما مدخلا نظريا لفلسفة الهامش، وتاريخ الأدب الهامشي، ليتلو المطارحة النظرية بمبحثين تطبيقيين؛ حاول أحدُهما تتبّع ثيمات الهامش وفلسفته في نصوص شعراء الحساسية الجديدة، فيما رصد الثاني بروز الهامش الشعبي على حساب الرسمي في التجربة الزجلية التي تنتصر لهامش اللغة الشعبية على مركزية الفصحى. وقد تأخّر الفصلُ المتعلق بعلاقة الفكر بالشعر، كي لا يَحدُث شويش وخلط للمتلقي، بين الخلفيات الفلسفية والفكرية للشعر، وبين الشعر بما هو نوع من التفكير والتفلسف؛ إذ حاول الفصل الرابع، الذي حمل عنوان شظايا التجريب"، القبض على العلاقة المتوتّرة بين الشعر والفلسفة من جهة، وبين الشعر والفكر الشرقي، مفترضا أن دعوة هايدغر إلى العودة إلى منابع الفكر الأولى آتت أكلها مع الشعراء، وأن الزرادشتية في نسختها النيتشوية وجّهت الأنظار إلى الإمكانات الشعرية والفكرية الهائلة في المنابع الشرقية. وقد حاول البحث مقاربة التوجّه الأول ضمن قراءة في النزوع الفسلفي لتجربة الشعر المغاربي المعاصر، فيما حاولت القبض على المنابع الشرقية ضمن تجربة الهايكو التي مثّلت عودة إلى المنابع الشرقية للتفكير والشعر معا. و خلص البحث إلى ان احتكاك الشعر وتماسه مع الأجناس غير الادبية أسس لوعي مغاير، جعله يتجاوز الحداثة التي ظلت لردح من الزمن الهاجسَ الأول والشعار الذي تحمله كل حركة تجديدية،إلى ما بعدها، بما أحدث رجة جديدة، أدت إلى تزايد مد الثورة على السائد والمألوف خاصة لدى من يمثلون "الحساسية الجديدة" من الشعراء الشباب الذين تناول هذا البحث بعضهم في مقاربته للنصوص الممثلة لهذه الحساسية، بما شكل قطيعة تامة مع نظام القصيدة العربية التقليدية. وقد أتت قصيدة النثر على خيط الإيقاع الرفيع الذي كان يبقي الصلة بين الشعرية القديمة وحركة التجديد، لتحدث قطيعة واعية عبر التجريب الذي تأسس على فلسفة الهدم والتقويض، معلنا عداءه لكل تقاليد الماضي ومظاهره. ولم يقتصر التأثير بين الفلسفة والشعر على اعتماده كخلفية بل ذهب الشعر المغاربي إلى أبعد من ذلك، باتكائه على التفكير شعرا، وقد نبهت الفلسفة الهايدغرية خاصة لما يتيحه الشعر من إمكانية للقبض على الأشياء وتسميتها بما يساهم في اكتشاف الوجود الذي ظل العقلانية الغربية بعيدة عنه. وقد انطلقت الشعرية المغاربية المعاصرة من هذه المنطقات الفلسفية لتقويض الحدود بين الأجناس الأدبية، وتضايفها عبر الاستعانة بمكونات مختلف الأجناس الأدبية فنجد الشعر لم يكتف بالقيام نثرا، والاتكاء على عناصر السر دفحسب، بل استعان بتقنيات السينما وكتابة السيناريو، كما استعان في معجمه بحقول عديدة، متداخلا مع الفن التشكيلي بالتوزيع البصري والبياض، فيما لم تتوقف شعرية الهايكو على التصوير عبر اللغة بل امتدت إلى محاورة الفن التشكيلي نصيا. كما أدت الثورة على المراكز إلى الانتصار للهامشي، كرؤية وجودية بإعلاء المهمل والمنبوذ، واتخاذ الحرية غاية أسمى عبر النص الشعري، الذي لا يشي به إلا الحفر العميق في هذه النصوص مما جنب هذه الشعرية الوقوع في فخ الشعارات الايديلوجية المخلة بالشعر.Item شعرية القصيدة الجزائرية المعاصرة دراسة أسلوبية(Universite Mouloud MAMMERI Tizi-Ouzou, 2018) بورحلة, مليكةإن الانسان مجبول على حب الجمال والسعي دوما لتحصيل أسبابه، وأول ما يواجهه في حياته الطبيعية بمظاهرها وسحرها، تلك آيات الخاق عز وجل،والشاعر لا يختلف عن غيره في سعيه الدؤوب للاعتراف من ذلك الجمال البديع، في صوره التي تمثل أعظم الأثر للمحاكاة والمماثلة بشتى أنواع البيان، ليحقق شعرية العمل الأدبي، لذا بحثت في جماليات الصُورة والإيقاع والتركيب، تلك التي من شأنها أن تحقق شعرية النص وفنيته، وكانت المدونة الجزائرية في الشعر منطلقا لدراستي، فوجدتها حقلا خصباأثرت الأساليب بنبضها وحيويتها، وعمق صورها التي تمتد إلى عمق معاناة الشعب الجزائري منذ أمد بعيد. وقد قسمت دراستي إلى تمهيد وثلاثة فصول أما التمهيد فشمل: ماهية الخطاب الشعري، والشعرية والصورة من مفهومها البلاغي التقليدي، إلى المفهوم الأسلوبي الحديث، ورأيت أن الشعر بطبيعته الزَئبقية مصطلحا مستعص عن التحدد الدقيق، أما الصورة فهي جوهر وجوده. تناولت في الفصل الأول: البنية الإيقاعية في الشعر الجزائري المعاصر، بالبحث في الأوزان والقوافي، ونظرت في مدى موافقتها وخروجها عن أوزان الخليل وطبيعة التجديد فيها. وكان الفصل الثاني حول البنية الصرفية والتركيبية في الشعر الجزائري المعاصر، وذلك بدراسة الجمل والتراكيب وما يحدث فيها من خلخلة ومنافرة تركيبية، من تقديم وتأخير وحذف والتفات، إضافة إلى إحصاء الجمل الاسمية والفعلية، والحقول المعجمية والبحث في دلالاتها. وأخيرا تناولت في الفصل الثالث: البنية الدلالية في الشعر الجزائري المعاصر، الاستعارة، الكناية، التشبيه، الرمز والأسطورة، وكذا مصادرها وخصائصها المتمثلة في توظيف الحركة والمكان والزمان واللون والبحث في دلالتها، وقد نوَع الشاعر الجزائري في التصوير بالألوان والأساطير والرمز، فتنوعت بذلك المصادر التي استقى منها تلك الصور، من موروث ديني وتاريخي، وبذلك استطاع ان يلامس العقل ويحفز الفكر بنباهته وعمق معاناته واستيائه لواقعه المظلم ورغم ذلك فالآلام المتولدة تطعمت بالأمل لرسم مستقبل أفضل مشحونا بالتفاؤلItem الدراسات الحجاجية عند اللسانيين العرب المحدثين(Universite Mouloud Mammeri, 2018-02-06) لعناني, عز الدينلقد أتاح المشهد اللّساني الحجاجي الغربي الحديث خطابا حجاجيا ناضج المعالم أتاحَ النَّجاعة في تحليل الظاهرة اللّغوية، وذلك من خلال أعلام مشهورين أمثال أوزوالددكرو، شايمبيرلمان وميشال مايير، ممّا دعا العرب إلى إقامة المعاملة الجادة مع هذا الخطاب، وذلك بالانخراط في تلقيه؛ وقد انخرط في الأمر من الباحثين العرب تمثيلاً لا حصرًا عبد الله صولة،عزالدين الناجح، أبو بكر العزاوي، محمد طروس، رشيد الراضي، محمد العمري...لذا؛ تحاول هذه الأطروحة أن تعاين واقع الدراسات الحجاجيّة عند اللّسانيين العرب المحدثين؛ وذلك من خلال فحص حدودها النّظرية والتطبيقيّة والإبداعيّة ومناطق توافقها واختلافها من جهة، وفحص علاقتها بالتراث اللّغوي العربي من جهة أخرى.Item خطاب الفكر النقدي العربي المعاصر بين البنية و التفكيك(Universite Mouloud Mammeri, 2018-05-10) صغير, نبيل محمديسعى هذا البحـث إلى الكشف عن مسارات خطاب الفكر النقدي العربي المعاصر انطلاقا من فكر البنية إلى فكر التفكيك، ويحاولُ نقـدَ ثنائية البنية / التفكيك، لصالح رؤية أخـرى جديدة، هي رؤية فكـر البنية المنغلق، وفكر البنية المنفتح، وفكر التفكيك الذي لا يؤمن أصلا بمفاهيم الوحدة والانسجام، ويفضل البحث عن تشظّي الخطاب. لقد اخترنا لكل فكـر نقدي نموذجًا نعتمد عليه في الكشف عن خصائص ومميزات كل اتجاهٍ، فدرسنا مشروعَ كمال أبي ديب كنموذج لفكـر البنية المنغلق، ومحمد مفتاح كنموذج لفكر البنية المنفتح، ثم درسنا مشروع التفكيك من خلال محمد شوقي الزين، فكان البحث يبشِّر بثراء المشاريع النقدية العربية، وتجاوزها لكل الثنائيات التصنيفية، فقد أسهمت تلك المشاريع في مسايرة النقد العالمي ومواكبتهمفاهيمياItem تداوليّة الخطاب واستراتيجيّة التّواصل اللّغوي في الخطاب الدّيني(Universite Mouloud Mammeri, 2018-06-28) بن عمرة, أحلامتهدف هذه الأطروحة المعنونة بـ:" تداوليّة الخطاب واستراتيجيّة التّواصل اللّغوي في الخطاب الدّيني" إلى تحليل "الخطاب الدّيني" ممثلا في شكل من أشكاله ألا وهو" خطب الجمعة" لعبد الحميد مهدي"؛ معتمدة على المقاربة التّداولية التي أثبتت نجاعتها في تناول مختلف الخطابات ومنها "الخطاب الدّيني" رغم ما يثيره من إشكالات عديدة ومتنّوعة بخاصة حين يقع الخلط بين الدّين باعتباره نصا مقدسا مجسّدا في (القرآن الكريم والأحاديث النّبوية) وبين الدّين باعتباره قولا وفكرا، وبالتّالي قابليته للنقد وللتّجديد؛ فالمتفق عنه هو أنّ الدّين كامل لا يعتريه النقص، وأنّ هذا الأخير يشمل استراتيجية بث ذلك الخطاب وفق قواعد وأسس تسمح له بالوصول إلى هدفه والمتمثل في التّأثير في المخَاطبين وإقناعهم على اختلاف مستوياتهم، ومداركهم الذهنيّة؛ وتوجيههم الوجهة الصحيحة، وذلك بما يتضمّنه من مقاصد الشريعة الإسلامية التي تهدف إلى بناء مجتمع متحضر ومتخلقItem نحاة الأندلس و جهودهم في الدرس النحوي(Universite Mouloud Mammeri, 2018-07-12) كساس, صافيةكان الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس دافعا قويّا لنشأة العلوم اللّغويّة عامّة وعلم النحو على وجه الخصوص لحاجة الفاتحين التّواصل مع غيرهم من سكان الأندلس الأصليين، وحاجة هؤلاء فهم تعاليم الدّين الإسلامي، وقد ترك لنا نحاة الأندلس تراثاً ضخماً أودعوه دقائق فكرهم، وعميق نظرهم، ظلّ لفترة غير يسيرة حبيس المتاحف الإسبانية والأوروبية والمخطوطات غير المحقّقة؛ وما هذا البحث إلاّ محاولة لاستكشاف تلك الجهود التي قدّموها في مجال الدّرس النّحوي، وتيسير تعليمه للطلبة والمتعلمين. ونظرا لكثرة الأعمال والاجتهادات التي قدّمها نحاة الأندلس في مجال التيسير النحوي فقد اقتصرت في هذا البحث على دراسة علمين من أبرز علماء المدرسة الأندلسية ونحاتهم، كانت لهما إسهامات جدّ معتبرة في مجال التيسير النحوي خلّد التّاريخ النّحوي آراءهما التي تعدّ في العصر الحاضر من ركائز المنظومة التّربويّة التي تعتمد التّيسير التّعليمي، وهو ما وجدناه عند ابن مضاء القرطبي الذي أحدث ثورة على النحو المشرقي، برفضه لنظرية العامل والدّعوة إلى إلغـاء العلل الثّواني والثّوالث وكلّ ما لا يفيد في تعليم النّحو العربي؛ وابن مالك الأندلسي الذي اختزل النحو العربي في شكل المنظومة التعليميّة حتى يسهل حفظها، إضافة إلى اعتداده بالحديث النّبويّ الشريف كأصل من أصول النّحو العربي تبنى عليه القاعدة.Item جمالية الرؤيا في القصيدة الجزائرية المعاصرة(Universite Mouloud Mammeri, 2018-07-25) سعدوني, يحيعَرَفَتالقصيدةالجزائريّةالمعاصرة خرقًا للسّنن المألوفة في كتابة الشّعر باعتمادها الرؤيا مكوِّنًا رئيسًا لها، وذلك في إطارالمفاهيم الاصطلاحية المرتبطة بالإبداع الفنيّ والأدبيّ لتلك الرؤيا، التي ظهر أثرها بالغا في بنيات النص المختلفة. تعتمد الرؤيا الشعرية على مبادئ نظرية تربطها علاقات وطيدة بالمفاهيم الجمالية للشّعر وتتحرّك في كلّ مستويات النصّ المختلفة في اتجاه بناء ذاتها وتجسيد حضورها، وتتوكأ على أدوات إجرائية لا نهائية وجديدة تختارها الرؤيا ذاتها وتضبطها متطلباتها الدلالية. يُعدّ البحث فيالشّعر الرؤياويتوغّلا في عمق التجربة الشّعرية العربية الرّاهنة وكشفًا عن مكوِّناتها الفنيّة والجمالية وعن منتهى جوانبها الشكلية والدلالية التي تؤسِّس لذلك.Item المدرسة النّحويّة المغاربيّة من القرن الخامس إلى القرن الثامن الهجري.(جامعة مولو معمري, 2018-09-20) لعشبي, عقيلةتبرز هذه الأطروحة المعنونة بـ (المدرسة النّحويّة المغاربيّة من القرن الخامس إلى القرن الثامن الهجري) فضل الشطر الغربي من العالم الإسلامي في تطوير النّحو العربي، وذلك منذ القرون الأولى للهجرة، من خلال مشاركة أعلامه النّحاة في مدارسته والنظر في مسائله، وتصنيف متون ومختصرات جابهت مؤلّفات المشارقة، واشتهر بها مصنّفوها كالجزولي وابن معط والمكودي وغيرهم كثيرون، وصارت مصادر أساسيّة للنّحاة المشارقة والأندلسيين المتأخّرين كابن هشام الأنصاري وابن مالك وأبي حيان الأندلسي وذلك في فترة حكم أقوى الدول التي تعاقبت على المغرب الإسلامي، وقد استطاع نحاة المغرب من تأسيس مذهب نحوي خاص بهم كان من أهمّ ميزاته نظم النّحو وتيسيره. الكلمات المفتاحية: النحو العربي، المدرسة النحوية، المغرب الإسلامي، القرن الخامس، إلى القرن الثامن الهجري.Item بلاغة التفكيك السردي بين الرواية والسينما(Universite Mouloud Mammeri, 2018-11-11) مرابطي, صليحةتقترن أشكال الفن والأدب في العالم المعاصر بمفاهيم ما بعد الحداثة المقترنة بمحاولات التكسير والقلقلة التي تدفعها الرغبة في تحدي قدرة عناصر العمل الفني على التوحد في وحدة فنية كاملة، فالتفكيك وإرجاء المعنى أهم سماته وهو على رأي ليبتوفسكي Libitovsky فن دون ادعاء عفوي وحر على صورة المجتمع النرجسي اللامكترث، المتحرر من قيود التأصيل والنمذجة، ليتلاشى مفهوم الجوهر كما يرى دولوز Deleuze وظِلِّ النموذج الذي هيمن على التفكير الفلسفي طوال القرون السابقة على القرن العشرين، ويحل محله مفهوم التعددية بكل أشكالها، تعددية الخطاب والمعنى والظاهرة، بحسب منطق التكثر والتضاعف. وعلى ذلك كان لابد للرواية باعتبارها فنا هجينا أن تتأثر وتتحرر من سلطة القوالب الجاهزة التي أملتها الرواية التقليدية، فانطلق هذا الفن من شكله المؤطر، وأخذ يواكب الثورات المستحدثة في مختلف الأجناس الأدبية ومجمل ميادين الحياة، وبدأ يستمدد بناه الفنية من مختلف الفنون الانسانية وخاصة السينما التي ظهرت كفن جديد في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وبالمنحى نفسه أخذت السينما، كذلك، تتطور وتأخذ صيغها البنائية من المسرح والأدب بصفة عامة ومن الرواية بصفة خاصة. بيد أنها لم تقطع المسافة ذاتها حيث استفادت من التجديدات التي طالت فنون السرد عامة والرواية خاصة فوصلت في مدة وجيزة قد لا تبلغ الثلاثين عاما إلى مستويات النضج التي طالت الرواية فظهرت مفاهيم السينما الجديدة مع غودارGoudar وغرييه Grillet ومفاهيم السينما الطلائعية والواقعية الجديدة والسينما الفلسفية مع دولوز. وكان لهذا التفاعل أثره البارز على الأعمال الفنية والروائية ومن بينها فيلم الساعات للمخرج الامريكي ستيفن دلدري stiven daldry الذي دفعتني مشاهدته إلى الاطلاع على رواية الساعات المقتبس عنها للكاتب مايكل كانينجهام Maeckel kaningham وإلى العودة إلى الأعمال التي تتعالى عنها نصيا وفيلميا وهما رواية "السيدة دالاواي" لفرجينيا وولف والفيلم المقتبس عنها بنفس العنوان للمخرج مارلين غوريس Marleen goriss ، ومن ثم بناء إشكالية هذا البحث وطرح التتساؤلات المتعلقة به، حيث يجسد هذا الفيلم نموذجا للفيلم مابعد الحداثي القائم على ما أسماه ميشال فوكو في كتابه الكلمات والأشياء باليوتوبيا غير المتجانسةL’utopie hétérogène التي يقصد بها تساكن عدد كبير من العوالم المتشظية الممكنة في فضاء افتراضي، أو على نحو أبسط، تواجد فضاءات متجاورة ومفروض بعضها على الآخر، ولا تتوقف الشخصيات في هذه الفضاءات طويلا عند كيفية حل والبحث عن إجابة للأسئلة المركزية، بل هي ملزمة في المقابل بالتساؤل عن أي عالم هو الذي نحياه؟ ما مآله؟ ما العمل حياله وأي أنا ستقوم بذلك؟ فتعكس هذه البنية حيرة الإنسان في مواجهة هذه الأسئلة فيبدو مفككا في الآن والقبل والبعد والممكن والمحتم وأسئلة الحياة والموت والوجود. ولا يبدو هذا الملمح التفكيكي في حال من الهذيان وإنما هو صورة لعمق وبلاغة هذه الاسئلة، فيبدو العمل الفني الذي هو صورة لذلك في حالة ما أسماه بول ديمان Paul Deman في كتابه العمى والبصيرة ببلاغة التفكيك، من ذلك أتت تسمية بحثنا ب "بلاغة التفكيك السردي بين االرواية والسينما" المستمدة من جمالية الإحساس بالنظام داخل الفوضى، التي تفرضها تقنيات التفكيك المستخدمة في الرواية والفيلم، ونظام يلجمها بأمبراطورية البلاغة كما يسميها بيرلمانCh.Perelman. وتستثير هذه البنية الخاصة لبلاغة التفكيك السردي الي تمتلكها هذه الرواية/الفيلم مجموعة من الأسئلة التي تمثل إشكالية بحثنا وهي: - ما المقصود ببلاغة التفكيك؟ - هل يمكن لجم التفكيك بالبلاغة؟ - هل يمكن الموازنة بين مفاهيم البلاغة والشعرية والجمالية والسرد؟ - ما هي آلياتها؟ - هل آليات بلاغة التفكيك الموجودة في الرواية هي نفسها في السينما؟ - هل يمكن الحديث عن بلاغة للأفلام السينمائية؟ - وكيف يمكن للصورة كذلك أن تعكس أو تجسّد ثقافة المجتمعات؟، -ما دورنا نحن كمتلقين في تأويل هذه الرسائل المشفّرة التي تحملها الصورة المجسّدة من خلال الفيلم السينمائي؟ افترضنا أن منهج بول ريكور Paul Recoeur في تأويل السرد مناسب ، وأول مصوغ لهذه الفرضية أن رؤياه للسرد أتت استجابة لتيار التفكيكية التي بدأت تغزو أشكال الفن المعاصر في العالم الغربي،حيث يرى أن التفكيك المقترن بعملية التأويل اللانهائي للأدب لا يجب أن يتعارض مع قوانين النظام والفكر الإنساني والأعراف الفنية والأدبية، فهو يحاول أن يلجم التفكيك لكن دون إعادته لقيود البنيوية التي خرج الأدب من سجنها. لذلك تعتبر نظريته لتأويل السرد في ثلاثيته "الزمان والسرد" محاولة للفكاك من قيود السيميائية على السرد ومن إرث البنيوية العتيق حول عقلنة السرد وإغلاق النص ضمن مقولات اللغة. حيث يتعاطى مع السرد كرؤيا إنسانية قبل أن تكون تمظهرا لغويا فلا تكمن شعرية السرد في إحياء اللغة لذاتها وفي ذاتها وتأويل السرد لا بآليات لغوية فحسب وإنما بتأويل التجربة الإنسانية والفعل الإنساني فيه. وعلى ذلك اخترنا اتباع منهج بول ريكور التأويلي وعضدناه بإنجازات المنهج البنيوي وخاصة شعرية جيرار جينيت من خلال كتاب محسنات الذي ترجم إلى اللغة العربية تحت عنوان خطاب الحكاية، كذلك شعرية تودوروف من خلال كتبه "الشعرية" و"الأدب والدلالة" و"القصة والمؤلف" وفي مجال السينما كان كتاب "الإخراج السينمائي" لتيرنس جون مارنر، وكتابي "الصورة الحركة" و"الصورة الزمن" وكتاب المعجم السينمائي لماري تيريز جورنوMarie Thérèse journot خير معين لنا على اتمام فصول البحث كما يلي: الفصل الأول والمعنون: في المفاهيم النظرية يتناول أهم المفاهيم المكونة لاشكالية البحث وأبرزها مفهوم البلاغة قديما وحديثا من بلاغة المعنى والنظم النحوي مع عبد القاهر الجرجاني، وأبعاد الإيقاع والتناسب الصوتي والمعنوي مع السكاكي وابن سنان الخفاجي، إلى حازم القرطاجني واعتباره البلاغة علما كليا وشاملا للخطاب ، وعلاقة ذلك بمفاهيم الشعرية والجمالية، والسيميائية والهرمينوطيقا ثم التفكيك وبلاغة التفكيك وتفكيك السرد وارتباط هذه المفاهيم ببناء معالم بلاغة الرواية بصفة خاصة و بلاغة السرد بصفة عامة، ثم ربطنا ذلك بمفاهيم الجمالية السينمائية والسينما الجديدة والطلائعية وآلياتها المتمثلة في: ضبط حدود الإطار وأسلوبية المونتاج وعمق المجال أو التبئير. وجمعنا ذلك بتصور بول ريكور الذي يرى أن هناك وحدة وظيفية تتحكم بالتفكيك في السرد وأن ذلك ملمح جمالي يشمل كل أشكال السرد بما فيه المرئية، هذه الوحدة قائمة على تفكيك الزمن وتفكيك الحبكة وتفكيك الصيغة ، وربطنا هذا التصور بما سبق وبتقديم المدونة التي تعتبر نموذجا للانزياح البلاغي وللتعالي النصي وللميتاسرد فخرجنا في خاتمة الفصل بنموذج عام لبلاغة النص السردي. وعلى ذلك كانت الفصول المتبقية من البحث تابعة لهذا التقسيم فكان الفصل الثاني والموسوم ب: رؤيا تفكيك الزمــن. كان الترتيب الكرونولوجي أساس تنظيم الحكي في أشكاله الكلاسيكية وقد عملت الرواية الحديثة على كسر هذه الخطية واستحداث أشكال لازمنية قائمة على كسر خطية الزمن، وقد كان الشكلانيون أول من بحث في تجليات ذلك بالتفرقة بين المتن الحكائي والمبنى الحكائي، وتبعهم البنيويون وخاصة جيرار جينيت الذي وضع الفرق بين القصة والحكاية ومايتبعها من أساليب التمطيط الزمني والقطع الزمني والتسريع الزمني، أما بول ريكور ، فهو يعتبر أن التفكيك الزمني قائم ليس على اللازمانية في السرد وإنما على تعميق الزمن وسبر أغواره في النفس البشرية وينعكس ذلك على أساليب الكتابة السردية والتي تتفكك بدورها استجابة لسلبية تجربة الزمن في النفس، وقد حللنا بعض صور هذا التفكيك الزمني في رواية/فيلم الساعات المستوحى من حياة الأديبة فرجينيا ولف . واستنتجنا أنّ بلاغة التفكيك السردي قائمة على إحكام آليات تفكيك الزمن التي تُلخّص في تعميق الزمن وتكثيفه وتمطيطه وتقطيعه، وتنسجم هذه الآليات مع بعضها لأنها تأتي استجابة لسلبية تجربة الزمن في نفوس الشخصيات الناتجة عن تفكيرها في لغز الأبدية والإنقضاء أو لغز الحياة والموت وعذاب مرور الزمن في حالات البؤس الإنساني كالحرب والمرض والجنون والروتين والفشل في الكتابة والفشل في الحياة عامة ويقابل ذلك إحساس بعمق الحياة في بساطتها وواقعيتها. لذلك تتناسب التقنيات التفكيكية في رواية الساعات مع الرؤيا التي تقدمها الرواية كموضوع، وهو موضوع تفكك الزمن الإنساني في ذاته فتجتمع في الرواية خاصيتان هما تفكيك الزمن كتقنية سردية وتفكك الزمن كموضوع سردي وكهم إنساني. وذلك يتناسب أيضا مع طرح بول ريكور القائل بانقسام الزمن السردي الذي أوّلنا تسميته الزمن السردي النفسي الظاهراتي إلى مظهرين أولا الزمن كتقرير وثانيا الزمن كتلفيظ. وتندرج تحت الاول سمات الزمن كموضوع وتندرج تحت الثاني سمات الزمن كممارسة خطابية. ويجعل بول ريكور هذه الرؤيا أساس تفكك السرد ويلتقي فيها مع فرجينيا وولف لذلك كانت ستطلق على روايتها السيدة دالاواي عنوان الساعات وقد اتخذ الكاتب مايكل كانينجهام هذا العنوان لروايته التي كتبها على منوال رواية وولف، واتبع فيها أسلوب الرواية الحداثية التي تتخذ الزمن كموضوع سردي واتخذ فيها أسلوب تفكيك الزمن القائم على الآليات السابقة. الفصل الثالث والموسوم ب: رؤيا تفكيك الحبكة عرضنا فيه نظرية بول ريكور في تفكيك الحبكة وتصنيفه لأنواع الحبكات ووصلنا فيه إلى اعتبار أفعال الشخصيات هي الأساس في تفكيك الحبكة ولاسيما الأفعال المبرزة لعامل المعاناة لدى الشخصيات والتركيز على ألمها أو ما يسميه بالعوارض المثيرة للخوف والشفقة أو بالعوارض التدميرية وهي تقف في صدارة مولدات التنافر التي تعمل على تفكيك الحبكة، وهي في المدونة مواضيع المرض والجنون والفشل في الكتابة والإعياء والموت والانتحار، إضافة إلى مواضيع الدمار والحرب والخوف، وعملنا على تحليل طرق تبئير هذه المواضيع سرديا وفيلميا، وأبرزنا أهم التقنيات السينمائية المرافقة لها كأنواع اللقطات والتركيز البؤري الحاد وأشكال الإضاءة، وغيرها من التقنيات التي تعمل بدورها على إقامة ملمح الاستعارة/الحبكة ومفهوم الاستعارة التصورية . الفصل الرابع والموسوم ب: تفكيك الواقع في السينما الجزائري وختاما: البلاغة مجال وعلم دراسة جمالية الخطاب مهما كانت لغته أو شكله واُستحدثت أوجه بلاغية تخص كل نوع تواصلي فهناك بلاغة الخطاب الإعلامي وبلاغة الخطاب المرئي أو المسموع أو الرقمي، ونظرا لتداخل مفهوم البلاغة مع ما اُستحدث من مفاهيم وميادين نقدية معاصرة فقد أصبح مرادفا للجمالية والشعرية والأدبية والسيميولوجيا والهيرمينوطيقا. رواية /فيلم الساعات نموذج ما بعد حداثي يتخذ أسلوب التفكيك السردي الذي يتوحد مع الأساليب البلاغية ليؤسس بلاغة التفكيك السردي. حيث تقوم الرواية والسينما المابعد حداثيتين على السرد المضطرب Dysnarratif وهو خطاب عسير السرد مخيب بطبيعته للقارئ، خيبة ترافق فعل التوهم أثناء القراءة أو المشاهدة، ناتج عن ثغرات في الخطاب وغياب تتابع الأفعال ومنطقها وتعديل السارد لخطابه باستمرار، سعيا إلى الابتعاد عن وهم الواقعية، الذي يحكم الأدب والسينما الواقعية (التوهم المرجعي)، وتأكيد أولوية الكتابة على تصور العالم. وخلاصة القول أن بلاغة التفكيك قائمة في السرد على تقنيات تفكيك الزمن وتقنيات تفكيك الحبكة وتقنيات تفكيك الواقع، فالسرد استعارة للحياة مثلما الأدب في عمومه استعارات للحياة وتفكيك لها وعدول عنها بمختلف الأوجه، لذلك فرواية/فيلم الساعات استعارة سردية للحياة وعدول عنها ثم هي نموذج للشكل السردي المفكك في بناه تأصيلا لرؤيا بلاغة التفكيك. ولا نزعم أننا أحطنا بجميع الزوايا والتقنيات التي تجيب عن إشكالية بحثنا وإنّما تظل هذه محاولة متواضعة أمام الإمكانات القرائية اللانهائية للمدونة وللإشكالية، ويكفينا رجاء أن تفتح هذه المحاولة أبواب السؤال والبحث لدى القارئItem حضور العالم المحسوس في التراث النقدي العربي(جامعة مولود معمري, 2018-11-18) بن أحمد, تسعديتطرح هذا البحث إشكالية حضور العالم المحسوس في التراث النقدي العربي، هذا التراث الذي لا يزال بحاجة إلى النظر في أسسه وقيمه وموضوعاته، وإعادة قراءته على ضوء المفاهيم والإجراءاتالنقدية المعاصرة فالممارسة النقديةقبل أن تكون نشاطا فكرياوذوقيافإنها نشاط إدراكي حسي، تتفاعل فيه مجموعة من الانفعالات والأهواء، وتمثلها الذاتالشعوريةانجذابا لنشوة فتحكم بالجودة للعمل الأدبي، أو الشعور بالإحباطالحسيفتستهجنه . انصب اهتمامنا في هذا البحث على دراسة مختلف الظواهر العاطفية المتدخلة في الذائقة النقدية، هذه الظواهر التي تتميز بانسيابها في الزمان والمكان فتتشكل بذلك لغة واصفة تترآى عبر تلك الأحكام والنصوص النقدية بتنوعها وتنوع قائليها، ولقد قادنا التقصي عن البعد العاطفي في هذه النصوص إلى استجلاء عدد كبير من الآثار الدلالية الشعورية فتحولت حاسة الذوق من عالمها الحسي اللامرئي إلى عالم مرئي في معايير الشدة والتوتر، النشوة والإحباط، الاتساع و الإيقاع الحسي، تعير عنها بلغة الحلاوة والطلاوة، الرشاقة والليونة، فتقوم على جدلية القوة العاطفية والمدى الإدراكي، فيصبح الناقد طرفا رئيسا في إنتاج المعرفة واستنطاق الظاهرة الإبداعية وصفا وتحليلا ومقارنة ولتتجاوز الحواجز النفسية إلى العقليةItem النظرية اللغوية العربية القديمة من منظور النقد و التحليل(بجامعة مولود معمري، تيزي-وزّز, 2019) فاتح, مرزوقيتناول هذا البحث موضوعا موسوما بـ (النّظريّة اللّغويّة العربيّة القديمة من منظور النّقد والتّحليل) هذا الموضوع الّذي يحاول أن يثبت الأسس العلميّة للنّظريّة الصّرفيّة والنّحويّة والمعجميّة والبلاغيّة للتّراث اللّغويّ من خلال المعايير الخاصّة بالنّظريّة من الاتّساق والشّمول لكلّ الظّواهر اللّغويّة، وقد ركّزت هذه الدّراسة على مدى تكييف معايير النّظريّة على الدّرس اللّغويّ العربيّ القديم، وكذا أهمّ النّقود الموجّهة له من لَدُن الدّراسات اللّسانيّة والتّداوليّة والبلاغيّة الحديثة. وقد اعتمدت النّظريّة اللّغويّة العربيّة القديمة على منهج يتناسب والفكر اللّغويّ حينها ولكن فيها جانب من جوانب الافتقار للمنهج العلميّ الدّقيق؛ حيث استطاعت الدّراسات الحديثة أنْ تبين عن هذه الجوانب، ولكن هذا ليس نقصا من قيمة التّراث؛ بل هو إثبات لتكييف النّظريّة اللّغويّة القديمة وشمولها واتّساقها مع الدّراسات الحديثةItem استخدام الوسائل التعليمية و علاقته بالدافعية للإنجاز و التحصيل الدراسي لتلاميذ السنة الأولى ثانوي جذع مشترك علوم و تكنولوجيا : دراسة ميدانية في بعض مؤسسات التعليم الثانوي لولاية تيزي وزو(Universite Mouloud MAMMERI Tizi-Ouzou, 2019) براهمي, طاوستمحور موضوع بحثنا حول استخدام الوسائل التعليمية وعلاقته بالدافعية للإنجاز و التحصيل الدراسي لتلاميذ أقسام السنة أولى ثانوي جذع مشترك علوم و تكنولوجيا من وجهة نظر أساتذة و تلاميذ هذه الأقسام. حيث هدف البحث إلى كشف عن واقع استخدام الوسائل التعليمية و اكتشاف العلاقة القائمة بين متغيراته و ذلك بالاعتماد على استبيان الوسائل التعليمية و مقياس الدافعية للإنجاز و التي تم تطبيقها على عينة مكونة من 273 تلميذا و 52 أستاذا متواجدين على مستوى بعض ثانويات ولاية تيزي وزو. بمعالجة البيانات المتحصل عليها عبر البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية SPSS، تم التوصل إلى عدة نتائج إجابة لتساؤلات البحث و التي بينت أن الوسائل التعليمية قليلة الاستخدام في هذه الأقسام و أن بعضها غير متوفر،كما صرح الأساتذة أنهم يرون أن الوسائل التعليمية ذات أهداف قيمة وهي مناسبة لمستوى التلاميذ أي تساهم كثيرا في تسهيل تعلّمهم، إلا أن معظم الوسائل الضرورية لتحقيق ذلك غير متوفرة في مؤسساتهم فقلة توفر و استخدام الوسائل التعليمية ناتج عن صعوبات و عراقيل قد ترتبط بالإمكانيات المادية للمؤسسات و الظروف السائدة في قاعات الدراسة و بالأستاذ و إمكاناته و خبرته في التعامل مع الوسائل التعليمية. كما توصلنا إلى وجود علاقة إرتباطية بين استخدام الوسائل التعليمية و الدافعية للإنجاز و ليس هناك علاقة بين استخدام الوسائل التعليمية و التحصيل الدراسي.Item حيوية اللغة المزابية و مساهمة إزلوان - الشعر المزابي فيها : دراسة سوسيو-لسانية(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2019) عبد الله, نوحتتميز اللغة المزابية التي صنفتها منظمة اليونسكو سنة 2010 في خانة "اللغة القابلة للتهديد" ، بدرجة حيوية متوسطة. ويثير هذا الوضع تسائلا حول ما إذا كانت اللغة المزابية للاباضيين، وفقا لوضعها السوسيو-لساني، ستتطور في المدى البعيد إلى "لغة مهددة" أو بالعكس من ذلك قد تصبح "لغة آمنة" بالنظر الى عوامل القوة التي تتمتع بها ؟. وتكمن عوامل قوتها في الاستخدام الشامل لها من طرف الناطقين المزابيين في الوسط المزابي كلغة انتماء إثنو-لساني، وكذا في ترسخ تقليد انتقالها بين الأجيال كسمة أساسية للهوية المزابية إلى جانب المذهب الاباضي. غير أن اللغة المزابية تعاني من عوامل ضعف جدية من الناحية اللسانية، تتمثل أساسا في بطء انتقالها إلى التدوين وانعدام تدريسها في التعليم الرسمي والحر والخاص،مما حرمها من المقروئية والإثراء اللفظي، ومن عملية التنميط البيداغوجي والتهيئة اللغوية، وهي شروط أساسية لقوة اللغات واستمراريتها.ومن حيث مجال الاستخدام بقيت اللغة المزابية حبيسة الفضاء الحميمي للجماعة وقليلة التواجد في الفضاء الرسمي الذي لازالت تحتل فيه اللغة العربية الفصحى المكانة الأولى. ويشكل الشعر المزابي-إزلوان بنوعيه المدون والإنشادي الغنائي عاملا قويا في الوضع السوسيو-لساني للغة المزابية بفضل توسع مجالاته التعبيرية وبثه الواسع وتطوره الأسلوبي. وبفضله ظهرت وازدهرت لغة أدبية راقية دعمت اللغة السارية على المستوى اللفظي والتركيبي والتعبيري من جهة، ورفعت من مكانتها في تمثلات الناطقين بها كلغة أدب وإبداع من جهة أخرى، كما يشهد على ذلك التاريخ الثقافي لوادي مزاب في العشريات الأخيرةItem نحو اللغة العربية - من أجل نمذجة معرفية(Universite Mouloud MAMMERI Tizi-Ouzou, 2019) لعويسات, سميرلقد حاولنا إبراز الجانب المتخفّي وراء طبيعة المفاهيم النحوية للنظرية العربية، كمفهومي القياس والعلّة النحويين، والمعطيات الفكرية للنحّاة واللغويين العرب، قديما وحديثا، المتمثّلة في تعليلاتهم وتفسيراتهم لمختلف الظواهر اللغوية العربية، هذا الجانب الممثّل لما اعتبرناه الخلفيات والأسس التي تأسّس عليها هذا الفكر النحويّ العربيّ بشقّيه، ولقد كانت هذه المقاربة على ضوء مدرسة اللسانيات المعرفيّة، وحين حلّلنا ولاحظنا مفهوميّ القياس والعلّة النحويين، وأمعنّا النظر في مواقف اللغويين والنحاة العرب من مختلف الظواهر اللغوية، لم نجد سبيلا إلى الفصل بين نتاج هذه الملاحظة، وأسس النظرية المعرفية، هذه الملاحظة التي شملت بعض جوانب النظرية النحوية العربية، وآراء اللغويين العرب النحوية، وبعض الأنماط النحوية العربية، ومراقبة بعض أشكال الكلام لدى الفرد العربيّ المثاليّ، فجمع بين هذين الطرفين: اللسانيات االمعرفية، والنظرية النحوية العربيّة، ومواقف اللغويين العرب، البناء التصوّريّ، والاستعارة التصوّريةItem الاستعارة في الخطاب الدّيني (دراسة سيميائية تداولية)(جامعة مولود معمري تيزي-وزو, 2019) بهجة, أوموادنهذه الدراسة محاولة لتفكيك الاستعارة في خطاب الفتوى، وفهم آلية اشتغالها فيه فهي ليست مجرد زخرفة لفظية وإنما تستخدم لأغراض أخرى كالحجاج والإقناع وقد مهدنا لذلك بمدخل مصيري هو خصائص خطاب الفتوى،ثم قمنا فيه بتحليل نماذج من الاستعارات فكشفنا عن كيفية اشتغالها وما هدفها، بالاعتماد على ما قدمته النظرية السميائية والتداولية من إجراءات وأدوات، فكان اهتمامنا منصبا على النص والتواصل الدلالي، حيثتطرقنا لعلاقة التواصل بالاستعارة، فهو يعتمد على عوالم أخرى معرفية تسقط فيها مجالات الاستعارة على بعضها البعض، ثم قمنا بتفكيك مقاصد خطاب الفتوى وأهدافه، وتحديدالعلاقة بين المفتي والمتلقي وفق اشتغال الاستعارة.Item النّحو العربيّ بين فرضيّة العامل وفرضيّة التّحويل: دراسة في 1- نموذج النّظريّة الخليليّة الحديثة لعبد الرّحمن الحاج صالح. 2- نموذج النّظريّة التّوليديّة التّحويليّة لعبد القادر الفاسيّ الفهريّ(جامعة مولود معمري، تيزي-وزو, 2019) بوراس, ياسينتتناول هذه الأطروحة موضوع النّحو العربيّ في شكل دراسة مقارنة، بين نموذجين نظريّين يختلفان من حيث الوصف والتّفسير للظّواهر النّحويّة في اللّغة العربيّة، والفاعليّة من حيث التّنظير (الكفاية الوصفيّة والتّفسيرية للظّواهر النّحويّة في العربيّة) والتّطبيق (الحوسبة والتّعليم) يقوم الأوّل على فرضيّة العامل الموروثة، وهو نموذج النّظريّة الخليليّة الحديثة لعبد الرّحمن الحاج صالح. ويقوم الثّاني على فرضيّة التّحويل، وهو النّموذج التّطبيقيّ للنّظريّة التّوليديّة التحويليّة على اللّغة العربيّة، الّذي قدّمه عبد القادر الفاسي الفهري لإعادة وصف قواعد هذه اللّغة، وفقا لهذه النّظريّة؛ لتستهدف بذلك هذه الأطروحة من خلال موضوعها، البحث في الأسس النّظريّة الّتي يعتمدها كلّ نموذج نظريّ، في وصف مختلف الظّواهر النّحويّة في اللّغة العربيّة؛ بما فيها الإعراب والرّتبة في الجملة العربيّة، وكشف مدى كفاءتهما النّظريّة في وصف هذه الظّواهر تنظيرا وتطبيقا.