اشكالية التدخل و السيادة في ظل الاستراتيجية الأمريكية في مجال مكافحة الارهاب الدولي : دراسة حالة الشرق الاوسط
| dc.contributor.author | حمياز, سمير | |
| dc.date.accessioned | 2017-02-14T08:02:40Z | |
| dc.date.available | 2017-02-14T08:02:40Z | |
| dc.date.issued | 2014-06-30 | |
| dc.description | 290 p. ; 30 cm. (+CD) | |
| dc.description.abstract | شكلت منطقة الشرق الاوسط أحد المجالات الجيوسياسية الأكثر تأثر بالحرب الأمريكية على الإرهاب باعتبار مثلت مسرحا رئيسيا لمختلف أساليب و تكتيكات التدخل الدولي سواء كانت قمعية مباشرة من خلال تحريك الجيوش النظامية وفقا للمنطق الكلاوزفيتزي "الحرب هي استمرار للسياسة و لكن بوسائل أخرى" أو عبر تفعيل ميكانيزمات التدخل و الاختراق غير المباشر بواسطة الضغوطات الدبلوماسية و العقوبات الاقتصادية و الدولية... الأمر الذي ادى لإلى افراز مضاعفات خطيرة ليس فقط على سيادة دول المنطقة و أمنها القومي، و إنما أيضا انتهاك حق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها و اختيار أنظمتها السياسية و الاقتصادية و الثقافية و القانونية بشكل حر و سيد، فضلا عن الاجهاز على ما تبقى من النظام الإقليمي العربي. و عليه إن ما تسميه الولايات المتحدة حربا على الارهاب تحولت من خلال واقع الممارسات الدولية الانفرادية إلى حرب شاملة على السيادة الوطنية و الشرعية الدولية. و لذلك يحاول الموضوع محل البحث و الدراسة تفكيك إشكالية العلاقة الجدلية و الغير المتناسقة بين الاستراتيجية الأمريكية تجاه ظاهرة الإرهاب الدولي و التي تقوم على منطق الاستخدام الانفرادي للقوة و أزمة السيادة الوطنية في منطقة الشرق الاوسط، و ذلك في إطار المناورة الاستراتيجية الكبرى التي أطلق عليها في الدوائر الأمريكية بالحرب الكونية على الارهاب. Le Moyen-Orient constitue l’un des espaces géopolitiques les plus influencés par la guerre américaine contre le terrorisme, du fait qu’il a été le théâtre principal des différentes formes d’interventions internationales, qu’elles soient directes, et ce par l’usage unilatéral des forces armées, ou indirectes par la mise en œuvre des différents mécanismes d’intervention indirecte à travers l’exercice des pressions diplomatiques et sanctions économiques… ce qui a engendré des répercussions dangereuses sur la souveraineté des Etats de la région et leurs sécurités nationales. Et de ce fait, la guerre déclarée par l’administration américaine contre le terrorisme est devenue par la pratique internationale, basée sur l’unilatéralisme américain en matière de la lutte antiterroriste, une guerre totale contre la souveraineté nationale des Etats et la légalité internationale. L’objet de l’étude donc, se focalise sur la problématique de la relation incohérente entre la stratégie unilatérale américaine en matière de lutte antiterroriste et la crise de la souveraineté nationale dans la région du Moyen-Orient, et cela dans le cadre de la grande manœuvre stratégique dite dans les cercles américains « guerre globale contre le terrorisme ». | en |
| dc.identifier.uri | https://dspace.ummto.dz/handle/ummto/233 | |
| dc.language.iso | ar | en |
| dc.publisher | جامعة مولود معمري | en |
| dc.subject | السيادة | en |
| dc.subject | الاسترتيجية الأمريكية | en |
| dc.subject | مكافحة الإرهاب الدولي | en |
| dc.subject | الشرق الاوسط | en |
| dc.title | اشكالية التدخل و السيادة في ظل الاستراتيجية الأمريكية في مجال مكافحة الارهاب الدولي : دراسة حالة الشرق الاوسط | en |
| dc.type | Thesis | en |